دخلت البولندية إيغا شفيونتيك تاريخ بطولة فرنسا فرنسا المفتوحة للتنس "رولان غاروس" حيث باتت أول لاعبة بولندية تفوز بالقب الكبير بعد فوزها على الأميركية صوفيا كينن 6-4 و6-1.
لم تكن شفيونتيك معروفة لدى كثيرين في عالم الكرة الصفراء فقد فاجأت الجميع وقدمت بطولة خالدة جعلتها مصدر فخر لبلادها ومنصة ذهبية تبني عليها نجاحاتها المستقبلية بعد أن خرجت من الظل إلى أضواء الهشرة والعالمية.
عائلة رياضية ومسيرة واعدة
كان توماس والد إيغا رياضيا أولمبياً في مسابقات التجذيف، ونافس في مسابقة القارب الرباعي في أولمبياد 1988 الصيفي في سيول الكورية الجنوبية.
قبل تتويجها السبت، بلغت شفيونتيك نهائي بطولة يتيمة كانت في مدينة في لوغانو السويسرية حيث خسرت أمام السلوفينية بولونا هيرتسوغ. كما كان أكبر إنجازاتها تتويجها في بطولتي بودابست ومونترو الرديفتين في 2018. وتذوّقت شفيونتيك طعم اللقب سابقاً في رولان غاروس، حيث توّجت في فئة زوجي السيدات مع الأميركية كاتي ماكنالي في 2018.
وصلت ابنة التاسعة عشرة إلى رولان غاروس وهي في حيرة بين متابعة دراستها أو التفرغ بشكل كامل لكرة المضرب.
قالت "من الصعب الآن اتخاذ قرار العودة إلى الدراسة، لأني أشعر بقدرتي على تحقيق الانجازات. أريد فقط التركيز على ذلك، لكني بعمر التاسعة عشرة فقط، لذا قد تتغيّر أمور كثيرة في السنوات القليلة المقبلة. سنرى. ربما سأكون متعطشة للمعرفة. حقاً لن اتخذ أي قرار الآن".
نادال الملهم والقدوة
تعشق شفيونتيك نجم كرة المضرب الإسباني رافايل نادال الذي يخوض الأحد النهائي الثالث عشر له في رولان غاروس ضد الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أول عالمياً، باحثاً عن إحراز لقبه العشرين في البطولات الكبرى ومعادلة رقم الأسطورة السويسري روجيه فيدرر.
تقول المتوّجة الموهوبة "كان اللاعب الوحيد الذي تابعته عندما كنت صغيرة. أتمنى له الأفضل، وآمل في إحرازه لقب بطولة أخرى في فرنسا هذه السنة". وبعد سؤالها من قبل شبكة "NBC" حول ما إذا كانت ستتواجد على المدرجات الأحد، أجابت "فلننتظر أولاً إذا كنت سأحصل على تذكرة للدخول!".