تييم: المشاركون في دورة أدريا لم يرتكبوا أي جريمة

WinWin

قال لاعب التنس النمساوي دومينيك تييم، إن اللاعبين المشاركين في دورة أدريا التي أقيمت مؤخراً في دول البلقان، لم يرتكبوا أي جريمة تتطلب انتقادهم إلى هذا الحد، داعياً إلى الاستفادة والتعلم من هذه التجربة التي كان من المقرر أن تحول في خمس مدن، لكنها توقفت بعد المحطة الثانية في كرواتيا إثر إصابة عدد من اللاعبين بفيروس كورونا.

وأصيب أربعة لاعبين بالفيروس خلال مشاركتهم في الدورة الاستعراضية التي نظمها المصنف الأول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وهم إلى جانب نوفاك مواطنه فيكتور ترويسكي والبلغاري غريغور ديميتروف والكرواتي بورنا تشوريتش. وأقر ديوكوفيتش بارتكاب خطأ في تنظيم الدورة والسماح بحضور المشجعين وعدم احترام اللاعبين لقواعد التباعد الاجتماعي. ووجد الصربي والمشاركون في الدورة أنفسهم محط انتقادات واسعة.

وأضاف المصنف الثالث عالمياً، على هامش دورة استعراضية في برلين: "علينا أن نتعلم من الأخطاء وأن نكون حذرين في هذه الأيام مع الوباء الذي نواجهه". وشدد على أن "هذا ما علينا استخلاصه من أدريا تور"، علما بأن النمساوي البالغ من العمر 26 عاما، سبق له أن أقر الشهر الماضي بأن إقامة الدورة بالشكل الذي كانت عليه، كانت خاطئة.

ورد تييم على المنتقدين، معتبرا أن "نوفاك والآخرين لم يرتكبوا أي جرائم، يجب تأكيد هذه النقطة". وفي حين أقر بصوابية بعض الآراء المعارضة "لأننا جميعا ارتكبنا أخطاء"، رأى أن الانتقادات "كانت أكثر من اللازم، لأن نية إقامة الدورة كانت صافية". وتطرق تييم إلى غياب الألماني المصنف سابعا عالميا ألكسندر زفيريف عن دورة برلين، مثله مثل كيريوس.

وكان زفيريف من المشاركين في "أدريا تور". وفي حين أن نتيجة فحصه لـ"كوفيد-19" جاءت سالبة، ووجد نفسه محط انتقادات إثر انتشار شريط مصور له وهو يحتفل في مكان عام، رغم تعهده بالخضوع لعزل منزلي بعد مخالطته في الدورة لأشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس، وانتقده كيريوس بشدة واصفا إياه بأنه "أناني".