هددت رابطتا المحترفين والمحترفات للتنس الاتحاد البريطاني للعبة بتعليق كل بطولاته للرجال والسيدات، في حال حظر اللاعبين الروس والبيلاروس، الذين منعوا من التنافس في 2022، من المشاركة العام المقبل.
في المقابل، فرضت "إيه تي بي" غرامة مالية قدرها مليون دولار على الاتحاد البريطاني، على خلفية حظر مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس صيفاً، انتقاماً للحرب الروسية على أوكرانيا.
وهذه الغرامة تقسم لكل 200 ألف دولار على حدة، تعويضاً عن خمس دورات معنية؛ وهي: كوينز وإيستبورن وتحدي سوربيتون ونوتنغهام وإيلكلي.
من جهتها، غرّمت "دابليو تي إيه" الاتحاد البريطاني بمبلغ 750 ألف دولار؛ لتعويض دوراتها الثلاث "نوتنغهام، بيرمنغهام، إيستبورن"، و250 ألف دولار لنادي عموم إنجلترا الذي يُنظم بطولة ويمبلدون.
وأعرب الاتحاد البريطاني عن "خيبة أمل عميقة"، معتبراً أن "إي تي بي" "يفتقر بشكل مذهل للتعاطف مع الوضع في أوكرانيا، ولديه افتقار واضح لفهم الظروف الفريدة التي تواجهها". وأضاف الاتحاد في بيانه: "سنعدُّ ردنا، وننتظر نتيجة استئنافنا ضد قرار دبليون تي إيه والعقوبات".
من جهته، اتّهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، الحكومة البريطانية بمخالفة الميثاق الأولمبي الذي يضمن الحياد السياسي.