انسحبت اللاعبة الأسترالية أشلي بارتي، المصنفة أولى عالميًا، من مباراتها أمام البولندية ماغدا لينيت، الخميس 3 يونيو/ حزيران، التي أقيمت لحساب مباريات الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربعة الكبرى؛ وذلك بسبب معاناتها، على ما يبدو، من إصابة أسفل الظهر.
وتركت بارتي الملعب في نهاية المجموعة الأولى التي خسرتها 1-6 من أجل تلقي العلاج، قبل أن تضطر إلى الانسحاب عقب الشوط الرابع للمجموعة الثانية عندما كانت النتيجة 2-2.
وصرحت بارتي يوم الثلاثاء الماضي عقب فوزها على الأمريكية برناردا بيرا قائلة: "سيكون الأمر صعبًا بعض الشيء هذا الأسبوع، لقد شعرت، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ببعض الآلام في فخذي الأيسر".
وسبق لبارتي أن توجت بلقب البطولة قبل عامين، ثم غابت عن نسخة خريف 2020 بسبب تفشي وباء كورونا؛ إذ فضلت الأسترالية عدم المشاركة احترازًا من الوباء، ومكثت في بلادها التي لم تتضرر منه كثيرًا، قبل أن تعود للمشاركة في النسخة الحالي بصفتها إحدى المرشحات البارزات للفوز ببطولتها.
ومنذ عودتها إلى المنافسات في يناير/ كانون الثاني الماضي، أضافت بارتي ثلاثة ألقاب إلى سجلها، هي دورات ملبورن الأسترالية، وميامي الأمريكية، وشتوتغارت الألمانية، في حين خرجت من ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، وبلغت المباراة النهائية لدورة مدريد، وانسحبت أيضا من ربع نهائي دورة روما بسبب ألم في ذراعها، بعد أن كانت متقدمة على الأميركية كوري غوف بمجموعة واحدة.