بعد ضمان فريقهم الحصول على مقعد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، تتوجه أنظار عشاق تشيلسي صوب مدينة بورتو البرتغالية، حيث يخوض الفريق الأزرق اللندني نهائي البطولة للموسم الحالي، يوم السبت 29 مايو/ أيار، ضد الطرف الإنجليزي الآخر في المواجهة، الأزرق السماوي مانشستر سيتي.
وبالنظر إلى طريق البلوز نحو المباراة النهائية، نجد أن الفريق اللندني فاز في 8 مباريات من إجمالي 12، أقل بـ3 مباريات من السيتي الذي فاز في 11 مباراة، في حين تعادل البلوز في 3 مباريات، وخسر مباراة وحيدة، ومع ذلك يبقى القاسم المشترك بينه وبين السيتزنس هو إنهاء دور المجموعات في المركز الأول.
وسجل لاعبو تشيلسي في طريقهم إلى النهائي 22 هدفًا، أقل بـ3 أهداف مما سجله السيتي، ومع ذلك يبقى رقمًا جيدًا بالنظر إلى الظروف التي مرت بها كتيبة البلوز هذا الموسم.
وجاءت 13 هدفًا من أهداف الفريق الـ22 بالقدم اليمنى، مقابل 6 أهداف بالقدم اليسرى و3 بالرأس، وجميع هذه الأهداف جاءت من داخل خط الـ18، وباستثناء ضربات الجزاء التي سجل منها لاعبو تشيلسي 5 أهداف، لم يسجل الفريق أي هدف من خارج منطقة الجزاء أو من ركلة ثابتة.
أما من الناحية الدفاعية، فلم تهتز شباك تشيلسي سوى في 4 مناسبات، بالتساوي مع السيتي الذي اهتزت شباكه في 4 مناسبات أيضا، بمعدل هدف واحد كل 3 مباريات.
أما من حيث الاستحواذ، وبحسب إحصائيات موقع "beIN SPORTS"؛ فيبدو فريق الألماني توماس توخيل أقل هوسًا من كتيبة الإسباني جوسيب غوارديولا؛ إذ لم يتجاوز متوسط استحواذ تشيلسي على الكرة الـ53%، مقارنة بـ60% للسيتي في نسخة هذا الموسم، في حين بلغ متوسط دقة التمريرات 85.1%، وهو رقم جيد رغم كونه أقل بحوالي 5% من متوسط السيتي.
أما من حيث الخبرة، فيتفوق تشيلسي في عدد المباريات النهائية التي لعبها؛ إذ سيكون نهائي بورتو الثالث له في دوري الأبطال، بخلاف السيتي الذي يخوض النهائي الأول له في تاريخه، وأما من جهة المدربين، فيتفوق غوارديولا الذي أحرز لقب البطولة مرتين، في حين يتطلع توخيل لإحراز لقبه الأول في دوري الأبطال مع تشيلسي، بعد خسارته نهائي النسخة الماضية بألوان باريس سان جيرمان الفرنسي.