وينوين
لم يتوقف نادي برشلونة الإسباني عن مساعيه المتواصلة من أجل إعادة النجم البرازيلي نميار دا سيلفا إلى صفوفه، في ظل الرغبة الكبيرة من الفريق في تدعيم خط هجومه في الصيف القادم، والتلميح الكبير من نيمار بعدم رفضه مقترح العودة إلى برشلونة، ومن أجل حسم الصفقة بدأ النادي الإسباني يفكر بطريقة جديدة تمكنه من استعادة الجوهرة البرازيلية حتى في حال رفض فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي التفريط فيه.
ورفض النادي الباريسي التفريط في نيمار في الصيف الماضي مطالبا بمبلغ مالي كبير، وأمام هذا العائق وضع نادي برشلونة الإسباني خطة ثانية لخطف نيمار في الصيف القادم، تتمثل في استخدام المادة 17 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتسهيل الصفقة وتعتبر المادة 17 المرجع الأساسي في حالات فسخ العقود بين الأندية واللاعبين سواء كان الفسخ من طرف اللاعب أو النادي.
ويعطي هذا القانون للاعب الذي تجاوز 27 سنة الحق في فسخ تعاقده مع ناديه بشرط مرور 3 سنوات على هذا العقد مع دفع تعويض مالي يقدر بمجمل الباقي من عقده في السنوات الباقية. ويحاول نادي برشلونة الاستفادة من هذا البند القانوني لإقناع نيمار بالخروج من باريس سان جيرمان مع دفع ما تبقى له من قيمة العقد. وكان نيمار قد انتقل إلى نادي العاصمة الفرنسية في صيف 2017 بصفقة مالية بلغت 222 مليون يورو بحسب ما نقل موقع "سبورتس" الفرنسي".
ونجحت فرق عدة في الاستفادة من هذا القانون، حيث تمكن أندي ويبستر، المدافع الاسكتلندي السابق من فسخ عقده مع نادي قلب ميدلوثيان في عام 2006 في ظروف مماثلة ثم وقّع مع ويغان في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحاول برشلونة القيام بكل الخطوات والتحركات الممكنة لإعادة نيمار إلى "الكامب نو"، والاستفادة من مهاراته العالية، إذ سيشكل قوة هجومية رهيبة مع الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي.