وجد المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، نفسه مُجدداً في وجه المدفع، بعد سقوط فريقه في فخ التعادل السلبي أمام منافسه بورتو البرتغالي، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على "ملعب الدراجاو" ضمن منافسات الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة، لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتعرّض المدرب الإسباني البالغ من العمر 49 عاماً لانتقادات حادة، بسبب عدّم اعتماده على خدمات صانع ألعاب الفريق، الدولي الجزائري رياض محرز، الذي ظل حبيساً لدكة البدلاء في المباراة التي جمعت الفريق أمام منافسه بورتو البرتغالي، في ظل اعتماد "غوارديولا" على الثنائي الإنجليزي: فيل فودين ورحيم سترلينغ في الخط الأمامي لفريق السيتيزنس، حيث لم يُقدم الثنائي الأداء المنتظر.
وانتقدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية مدرب فريق مانشستر سيتي، بسبب إبقائه لـ "محرز" على دكة البدلاء، رغم الأداء الفني الكبير الذي ظهر به في المواجهة التي جمعت فريقه أمام نادي بيرنلي، على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وهي المواجهة التي شهدت تسجيل النجم الجزائري لـ"هاتريك" هو الثاني له في مسيرته في بطولة البريميرليغ، بعد الأول الذي أحرزه مع فريقه السابق ليستر سيتي أمام سوانزي سيتي في ديسمبر/كانون أول 2015.
وتوقعت الصحيفة الفرنسية أن يعود اللاعب الجزائري، الذي حاز على جائزة أفضل لاعب في بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم لعام 2016 مع فريقه السابق ليسترسيتي، للتشكيلة الأساسية الأسبوع المقبل، عندما سيستضيف رفاق رياض محرز في الجولة السادسة والأخيرة من دوري أبطال أوروبا نظيره أولمبيك مارسيليا الفرنسي الذي سيلعب من أجل التأهل للدوري الأوروبي، بعد أن ضمن فريقا: مانشستر سيتي وبورتو، التأهل إلى الدور ثمن النهائي من أمجد الكؤوس الأوروبية.